أعاد تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقابلة قديمة للفنان السوري “نور مهنا” مع راديو تونسي، الحديث مجدداً عن موقفه من الثورة السورية، رغم ندرة المقابلات الإعلامية التي سجلها الفنان السوري، إضافةً لعدم حديثه بشكل صريح حول موقفه من الثورة.
وأثنى العديد من المعلقين على المقابلة، على موقف “مهنا” واصفين إياه بـ “المشرِّف” والمساند للثورة السورية، مؤكدين أنه غادر سوريا منذ انطلاق الحراك الثوري في سوريا، حيث يعيش متنقلاً بين تركيا وتونس بحسب تصريحه في المقابلة ذاتها.
وعلى الرغم من ندرة الظهور الإعلامي للفنان الحلبي، فقد نشرت صحيفة “زمان الوصل” المحلية صورة لـ “نور مهنا” بجانب علم الثورة السورية، وأمام إحدى لوحات الكاريكاتير في معرض الثورة السورية الذي أقيم في صالة (سوريانا) باسطنبول عام 2014.
وفي المقابلة التي بثها راديو “ميوزاييك” التونسي عام 2015، تطرق المذيع إلى رأي “مهنا” بالمطرب الموالي لنظام الأسد حسين الديك، بيد أن “مهنا” أكد أنه “لا يعرفه” واعترض على مصطلح “مكسر الدنيا” الذي وصف به المذيع للمطرب الموالي، وهو ما اعتبره معلقون بأنه تجاهل من “مهنا” للمطرب الموالي.
وحول سؤال المذيع عن سبب عدم وجود إصدارات فنية للفنان السوري، أكد أنه من الصعب تقديم شيء “لأن الناس عم تموت في البلد، وكل يوم أطفال تموت بالبراميل والطيران والإعلام إما مغيب أو يشاهد المحطات الأخرى”، مشدداً على أن الذين يموتون في سوريا ليسوا أفضل منه وداعياً الله أن يجعله شهيداً.
وفي مقابلة أخرى للفنان السوري مع راديو “IFM” التونسي نشرت أيضا في عام 2016 تطرق إلى فسخ عقده مع شركة روتانا بسبب مواقفه السياسية، مؤكداً أن له الشرف بمواقفه السياسية.
وتابع “مهنا”: “هي بلدي، بلدي تحترق وتدمر وتقتل أنا ما بهمني روتانا تقول ما طالعت نور مهنا مشان مواقفي السياسية، الله معك روتانا، خليكي محترمة شو دخل مواقفي السياسية”
الجدير بالذكر، أن الفنان السوري “نور مهنا” مطرب سوري، ولد في محافظة حلب، واشتهر بأداء القدود الحلبية والأغاني الطربية، وأعاد تقديم عدة أغاني قديمة بطابع جديد.