أفاد مراسل “حلب اليوم” في مدينة حماة، بوقوع العديد من حالات تجرثم الدم ومن ثم تحولها لـ”إنتان دموي” أو ما يُعرف بـ “التسمم”، وذلك في عدة مستشفيات بالمدينة.
وأوضح مراسلنا، نقلاً عن مصدرٍ طبي في أحد المستشفيات فضّل عدم كشف هويته لضروراتٍ أمنية، أن القصة بدأت مع أزمة انتشار فيروس كورونا ووفود عدد من الأطفال إلى المستشفيات العامة والخاصة وخضوعهم لعمليات جراحية وغيرها.
وبيّن المصدر أنه يتم بشكلٍ روتيني إعطاؤهم “سيروماً ملحياً وأدوية علاجية أخرى”، لافتاً إلى أنه لوحظ تدهور حالة الأطفال الصحية مع ارتفاع درجة حرارتهم وعدم انخفاضها رغم إعطائهم مضادات التهاب.
وبحسب المصدر، فإنه بعد التوقف عن إعطائهم السيروم الملحي الذي تنتجه شركة “مسعود قدّاح” وتبديله ببعض المستشفيات بسيروم ملحي مستورد و إعطائهم جرعة دوائية عالية من الـ “ميروبينيم وفانكومايسين” تحسنت حالتهم الصحية.
وأردف المصدر “تم تسجيل وفاة طفلة بعمر 12 سنة في مدينة حماة وتم تسجيل سبب الوفاة بأنه كورونا، كما تم منع التشريح والتغسيل وتم دفنها ليلاً وبشكلٍ سري”، مؤكداً أن الحالات تم تأكيدها بعدة مستشفيات خاصة بمدينة حماة إضافةً إلى المستشفى الوطني ومجمع الباسل في منطقة الحاضر.