أصدرت قبيلة العكيدات اليوم الاثنين بياناً حملت فيه التحالف الدولي مسؤولية الفلتان الأمني الذي تشهده منطقة شرق الفرات باعتباره يمثل القوى الفاعلة على الأرض.
وذكر البيان أنه منذ سيطرة قسد على المنطقة وحتى الآن بدأت سلسلة اغتيالات كان آخرها حادثة مقتل الشيخ مطشر الهفل وقريبه، مشيراً إلى أن هذه الحوادث تجري تحت أعين قسد وعلى مسمع من حواجزهم دون أن يفتحوا تحقيقاً جاداً وفق البيان.
وطالب البيان بتشكيل لجنة تحقيق في مقتل الشيخ مطشر الهفل وقريبه مؤلفة من أشخاص مهنيين ومختصين، وبمشاركة محققين ولديهم خبرة طويلة من القبيلة يرشحهم الشيخ إبراهيم الهفل.
ودعا البيان التحالف الدولي لتسليم إدارة المنطقة لأصحابها، على أن يأخذ المكون العربي دوره الكامل في إدارة مناطقه وقيادتها بمن لديهم الكفاءة والنزاهة والخبرة، بعيداً عن أي وصايا حزبية ونفوذ أشخاص فيها لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار والسلام.
وطالب البيان التحالف الدولي والدول الفاعلة في الملف السوري بالدفع باتجاه الحل السياسي الذي يضمن حقوق جميع السوريين وووحدة سوريا واستقلالها.
كما دعا البيان للإفراج عن المعتقلين، وإيجاد حلول جذرية لقضية المخيمات وإعادة النساء والأطفال إلى ذويهم.
وأعطلت القبيلة مهلة شهر لتنفيذ مطالبها الوادرة في البيان الصادر عنها، معربة عن أملها في استجابة التحالف الدولي لهذه المطالب.
الجدير بالذكر أن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص يوم الأحد الثاني من آب الجاري، على سيارة تقل عدداً من وجهاء عشيرة “العكيدات” عند مفرق الرغيب قرب بلدة “الحوايج” شرق دير الزور، ما أسفر عن مقتل الشيخ “مطشر حمود الهفل” وإصابة الشيخ “إبراهيم خليل الهفل”.