أفاد موقع “صوت العاصمة” المحلي بوفاة الطبيب “محمد زياد خميس”، بعد إصابته بفيروس كورونا، حيث تم نقله إلى مشفى “المواساة” بعد أن ساءت حالته الصحية بشكل كبير.
وأشار الموقع إلى أنّ الطبيب هو شقيق رئيس حكومة النظام السابق “عماد خميس”، إلّا أنّه التزم بعلاج أهالي الغوطة طيلة فترة حصارها ورفض مغادرتها، قبل أن تسيطر قوات النظام عليها بشكلٍ كامل.
وأضاف الموقع أنّ الطبيب الراحل قام بعمل “تسوية وضع” وبقي في المنطقة بعد ضمانات قدمها له شقيقه المسؤول في حكومة النظام، ليستمر بعدها في علاج المرضى والمصابين حتى وفاته ودفنه في مقبرة مدينة سقبا، صباح أمس الأحد.
يذكر أنّ العاصمة دمشق وريفها شهدت تسجيل عشرات الإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا بين الكوادر الطبية، ما تسبب بتراجع الوضع الصحي مع انتشار الوباء وعدم وجود مستلزمات وقائية وكوادر لمتابعة معظم المصابين في المنطقة، والذين تقدر أعدادهم بعشرات الآلاف، وفق مصادر طبية غير رسمية.