مستشفى حلب الجامعي
أفاد مراسل “حلب اليوم”، اليوم الجمعة، بأن المستشفيات التابعة لحكومة النظام في مدينة حلب تشهد نقصاً في الأوكسجين، وسط غياب تام للرقابة من قبل وزارة صحة النظام.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن مصدر محلي، أن إدارتي مستشفيي”حلب الجامعي”، و”الرازي” بمدينة حلب ترفضان استقبال مرضى فيروس كورونا، بسبب نقص الأوكسجين.
وبحسب المصدر، فإن شريحة من المصابين بفيروس كورونا باتوا لا يذهبون إلى المستشفيات التابعة لحكومة النظام لعدم وجود إجراءات وقائية أو عناية كافية للمرضى، مشيراً إلى أن عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام تنتشر داخل المستشفيات، بسبب وجود عناصر مصابين بالفيروس.
وأكد المصدر أن المستشفيات الخاصة في مدينة حلب كـ” العريان، والشهباء”، تقوم باستغلال الأهالي، ويمتنعون إدخال المرضى لمن لا يملك المال، لافتاً إلى أن بقاء المريض لمدة 5 أيام في أحد المستشفيات الخاصة بحلب تكلفه ما يقارب الـ800 ألف ليرة سورية، حيث أن البعض منهم يشترون عبوات أوكسجين بسبب فقدانها في تلك المستشفيات.
يذكر أن وزارة الصحة في حكومة النظام أعلنت، أمس الخميس، تسجيل 55 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق النظام إلى 999.