أرشيفية
أكد الائتلاف الوطني السوري في بيان اليوم الأربعاء، على أن أمن وسلامة أهلنا في ريف دير الزور مسؤولية تقع على عاتق الأطراف الراعية أو الداعمة بأي شكل من الأشكال للقوى الموجودة على الأرض.
وجاء في بيان نشره الائتلاف على موقعه الرسمي حول التطورات الخطيرة في ريف دير الزور، أن ميليشيات الـ PYD التابعة لـ”قسد”، والتي تفرض سيطرتها على المنطقة، تستمر “بارتكاب مختلف أنواع الانتهاكات والجرائم من خلال سياسات وممارسات متنوعة، بدءاً من حرق المحاصيل وفرض إيديولوجيات ومناهج غريبة، مروراً بتجنيد الأطفال وحملات الاعتقال التعسفي، وصولاً إلى جرائم التغيير الديمغرافي والاغتيال والقتل تحت التعذيب” بحسب البيان.
وشدد الائتلاف على أن “الفوضى والفلتان الأمني وكل ما يجري في ظله من جرائم وأعمال إرهابية هي من مسؤوليات هذه الميليشيات والجهات التي تدعمها” مشيرا إلى أن “تداعيات هذا الفلتان لن تقتصر على ريف دير الزور بل ستنتشر إلى كل مكان تتواجد فيه هذه الميليشيات، وتمارس فيه انتهاكاتها لجميع قيم الحرية والعدالة والديمقراطية بشكل ممنهج”.
وأضاف البيان أن “التطورات المتلاحقة في ريف دير الزور بدأت تأخذ طابعاً شديد الخطورة، وأن انفجار الوضع هناك بات أمراً وشيكاً”.
وتابع الائتلاف أن “التطورات تتطلب موقفاً جاداً من الأطراف الدولية، خاصة وأن ترك الأمور يعني تصعيداً إضافياً لن تكون محصلته سوى خسارة للجميع” بحسب البيان.