حمّل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في بيان له، أمس الثلاثاء، حزب الاتحاد الديمقراطي “PYD” مسؤولية جرائم القتل المتكررة في شمال شرق سوريا.
وعزا البيان استقرار الأوضاع في المنطقة الشرقية إلى “حكمة شيوخ العشائر”، والتي حالت دون المزيد من التصعيد، لا سيما أنّ جانباً من الاغتيالات استهدفت شخصيات ووجهاء من العشائر في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن حالة الفلتان الأمني وعمليات الاغتيال تهدف إلى “خلط الأوراق وصرف الانتباه عن الإجراءات التي تقوم بها PYD في المنطقة وعلى رأسها التغيير الديموغرافي والسيطرة على ثروات البلاد والتهجير وسياسات التمييز، وتزايد الاعتقالات والتجنيد الإجباري”، حسب وصفه.
وأصيب أربعة مدنيين وثلاثة عناصر من قوات “قسد”، أمس الثلاثاء، جراء تبادل إطلاق النار في بلدة “الحوايج” شرقي دير الزور، بعد خروج أهالي البلدة بمظاهرات تطالب بالكشف عن قتلة الشيخ “امطشر الهفل”، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.