قال موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي، إنه رصد ارتفاعاً ملحوظاً بعدد المصابين بفيروس كورونا في عدة بلدات وقرى في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وأوضح الموقع، المهتم بنقل أخبار محافظة درعا، أن رجلاً مسناً توفي يوم الأربعاء الفائت في قرية “دير العدس” شمال غربي درعا، بعد ظهور أعراض فيروس كورونا على زوجته، لافتاً إلى أن عشرة أشخاص على الأقل مصابين بالفيروس في القرية التي لا يتجاوز عدد سكانها 5000 نسمة، بينهم طبيب وعدة سيدات، بحسب ما نقل الموقع عن مصادر طبية.
وأضاف الموقع أنه في مدينة جاسم وبلدة المحجة غرب درعا أصيبت 4 سيدات قبل أيام بفيروس كورونا، حيث ظهرت عدة حالات مصابة بالفيروس بعضهم لأشخاص يسكنون في مدينة دمشق أو من المخالطين لأشخاص في دمشق، كما سجّلت بلدة تسيل في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي إصابتين بالفيروس، وتم الحجر عليهما في أحد المراكز الموجودة في المحافظة.
وبيّن الموقع أن عدد الإصابات بكورونا ازداد في المحافظة بشكلٍ ملحوظ وسط انعدام وسائل الوقاية وقلة أعداد مراكز الحجر الصحي في المحافظة، فضلاً عن الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تعيشها البلاد، مشيراً إلى أن أهالي بلدات وقرى محافظة درعا يخشون من عزل المنطقة والتشديد الأمني الذي قد تشهده في حال الإعلان عن وجود أعراض الفيروس على بعض الأشخاص.
يذكر أن وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام أعلنت مساء أمس الأحد، تسجيل 29 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع العدد الإجمالي للمصابين في سوريا إلى 809 إصابات، كما أعلنت عن تسجيل حالة وفاة واحدة لتصل الوفيات إلى 44.