قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا إن قوات النظام المتمركزة في محيط مقبرة الشهداء القديمة بمخيم اليرموك منعت الأهالي من زيارة قبور ذويهم داخل المقبرة بدعوى خضوعها لرقابة عسكرية.
ونقلت المجموعة عن نشطاء من أبناء المخيم أن العشرات من العائلات عادت أدراجها بعد إخطارها من قبل قوات النظام وعناصر تابعة لفصائل فلسطينية باستحالة الزيارة كون المقبرة منطقة عسكرية مغلقة وتقع تحت الرقابة العسكرية لهذه العناصر، فيما طالب عناصر النظام من الأهالي زيارة المقبرة الجديدة فقط.
وفي سياق متصل قالت المجموعة إن مدنيين أكدوا مشاهدتهم لجنود من القوات الروسية على بوابة ومحيط مقبرة الشهداء القديمة، مرجحة استمرار أعمال نبش القبور، بحثاً عن رفات جنود الاحتلال “الإسرائيلي” الذين فقدوا في لبنان سابقاً، حيث دأبت قوات النظام ومنذ إعادة السيطرة على مخيم اليرموك إلى اغلاق مقبرة الشهداء القديمة اغلاقاً كاملاً.
وأشارت المجموعة إلى أن مقبرة الشهداء في المخيم تعرضت للخراب والدمار نتيجة القصف المتكرر من قبل قوات النظام، وقامت منظمة التحرير الفلسطينية بعد سيطرة النظام على المخيم بعمليات إزالة ورفع الركام والأنقاض لفتح الطرقات الرئيسية داخل المخيم للوصول لمقبرة الشهداء.