أثار تسريب مقطع مصور من داخل مستشفى “الأسد الجامعي” في دمشق جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أظهر المقطع عدداً من العاملين في المستشفى وهم ينهالون بالشتائم على الموتى أثناء نقلهم إلى داخل الثلاجات المخصصة لحفظ الوفيات.
وتسبب انتشار المقطع بهجوم كبير من المتابعين على المستشفى والعاملين فيه، حيث اعتبر بعضهم أنّ هذه التصرفات تجعل المرضى يفزعون من دخول هذه المستشفيات خوفاً من تلقي ذات المعاملة، كما طالب آخرون بمحاسبة وزير الصحة في حكومة النظام لكونه لا يعلم بما يجري مع الشعب.
وبعد الانتقادات اللاذعة، أصدرت إدارة مستشفى “الأسد الجامعي” في دمشق بياناً رفضت فيه ما ظهر في المقطع المصور وألقت المسؤولية على “عمال مكتب دفن الموتى”، كما توعدت بمحاسبتهم بعد إحالة الأمر إلى “الجهات المسؤولة”، وفق البيان.
البيان الذي عبر عن رفض المستشفى لهذا الانتهاك لم يجد قبولاً لدى الكثير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين المستشفى بالكذب وأكدوا أنهم تلقوا معاملة مماثلة خلال أزمة كورونا الحالية، وفق قولهم.
وفيما يلي أبرز التعليقات: