صورة أرشيفية
عقد عصر اليوم الأحد، اجتماع مغلق في مدينة معدان بريف الرقة الشرقي بين ضباط في قوات نظام الاسد وقيادات روسية قدمت عبر الطيران المروحي إلى المدينة، وفقاً لمراسل حلب اليوم في المنطقة.
وأضاف المراسل، إن الاجتماع استمر لعدة ساعات، وخرج بعدة نتائج لم تكن بصالح الميليشيات المدعومة إيرانيا والتي تتخذ من ريف الرقة مقرا استراتيجيا لقواتها.
وتناول الاجتماع بحسب مراسل حلب اليوم، اخراج القوات المدعومة من قبل إيران المتواجد في مناطق سيطرة قوات النظام بريف الرقة الشرقي، وصولا إلى الحدود الادارية مع محافظة دير الزور.
ومن بين المجموعات التي تعمل القوات الروسية مع قوات النظام على اخراجها هي (لواء فاطميون- لواء زينب- حزب الله العراقي- جيش العشائر) بالإضافة إلى مجموعات من الدفاع الوطني مدعومة من قبل إيران.
وتم وفقا للمراسل مناقشة امكانية نشر قوات مدعومة من قبل روسية في المنطقة بدلاً من القوات الإيرانية وهي لجان شعبية مدعومة من قبل روسية وعناصر من الفيلق الخامس.
كما تم دراسة إنشاء نقاط عددها ثلاثة نقاط للقوات الروسية في مناطق سيطرة قوات النظام بالإضافة إلى مهبط مروحيات بمحيط مدينة معدان شرق الرقة.
وجاءت خطوة إخراج القوات الإيرانية باتجاه عمق البادية بعيد عن القرى والبلدات، لتجنب قصف التحالف الدولي للقرى والبلدات، ومحاولة روسيا فرض هيمنتها على المنطقة الشرقية بشكل كامل.
وانتهى الاجتماع بالاتفاق على جلب خبراء روس لتحديد أماكن إنشاء النقاط الروسية ومهابط المروحيات خلال الأسبوع الجاري وجلب عناصر من الفيلق الخامس إلى المنطقة ودعم اللجان الشعبية.