صورة أرشيفية
حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان له، أمس الثلاثاء، من استمرار “التغاضي” عن ملف “جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان” التي ترتكبها قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في سوريا بما فيها “جرائم تجنيد الأطفال”.
وأوضح البيان أنه “لا يوجد هناك إرهاب جيد وآخر سيء”، ولا يمكن الكيل بمكيالين حيال ما وصفهم بـ”مجرمي الحرب ومرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان”، داعياً لإعادة النظر في دعم “قسد” معتبراً إياها “أسوأ من تنظيم الدولة”.
وحثّ البيان على “رفع الغطاء عنها وإدانتها ومحاسبتها على ما ترتكبه من جرائم وانتهاكات”، لاسيما خطف الأطفال وتجنيدهم وحرمانهم من مستقبلهم، لافتاً إلى أن هناك “ضرورة حقيقية لتعديل أسلوب التعاطي مع هذه الجماعات”.
وأكد أن التدخل من أجل وقف عمليات التجنيد القسري للأطفال ومنع استغلالهم والعمل من خلال رؤية تلتزم بالاتفاقات الدولية ذات الصلة، يمثل “ضرورة أكيدة للحفاظ على مستقبل سوريا”، وفق تعبيره.
الجدير بالذكر أن جهات حقوقية وثقت العديد من تجنيد قوات “قسد” للأطفال وزيادة وتيرة تجنيدهم بشكلٍ مضاعف في الآونة الأخيرة، وخاصةً الأطفال النازحين في مخيمات بمناطق سيطرتها.