صورة عماد خميس في انتخابات مجلس الشعب
تداولت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، اليوم الأحد، صورةً تظهر رئيس الوزراء السابق في حكومة النظام “عماد خميس” في انتخابات “مجلس الشعب” التابع للنظام في دمشق، وذلك للمرة الأولى بعد إقالته في حزيران الماضي.
ونشرت إذاعة “نينار إف إم” الموالية على حسابها في موقع “فيسبوك” صوراً لـ”عماد خميس” وهو يدلي بصوته في انتخابات “مجلس الشعب” بالمركز الانتخابي في وزارة الإعلام التابعة للنظام بدمشق.
ويجري نظام الأسد، اليوم الأحد، انتخابات تشريعية في مناطق سيطرته، حيث يتنافس 2100 مرشح بينهم رجال أعمال بارزون مدرجة أسماؤهم على قائمة العقوبات الغربية على مقاعد “مجلس الشعب”، وسط أزمة اقتصادية ومعيشية تشهدها مناطق سيطرة النظام.
وكانت وسائل إعلام موالية للنظام تحدثت في وقت سابق عن وفاة رئيس الوزراء السابق لدى حكومة النظام “عماد خميس”، في حين قالت وسائل إعلام أخرى إنه تم توقيف “خميس” بتهمة اختلاس 200 مليون دولار، وتم وضعه في سجن “عدرا”.
وكانت صحيفة ” براڤدا” الروسية قد هاجمت نظام الأسد ومقربين منه ورئيس الوزراء الأسبق “عماد خميس” في نيسان 2020، واتهمتهم بالمسؤولية عن انتشار الفساد وتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، معتبرةً آنذاك أن خميس “أحد أبرز المسؤولين الفاسدين في السلطة من وراء تجارة النفط والغاز والكهرباء وبيعها لدول مثل لبنان والأردن “، مشيرةً إلى أنه حقق ملايين الدولارات لحسابه الشخصي في وقت يعيش فيه السوريون دون كهرباء، وفق الصحيفة.
وأُعفي “عماد خميس” من منصبه في رئاسة حكومة النظام في 11 حزيران 2020 بناء على مرسوم من رئيس النظام “بشار الأسد” الذي كلف وزير الموارد المائية “حسين عرنوس” للقيام بمهام رئاسة مجلس الوزراء.
الجدير بالذكر أن “عماد خميس” ولد في مدينة سقبا بريف دمشق في آب عام 1961، وحاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية من جامعة دمشق عام 1984، وانتسب لـ”حزب البعث” عام 1977.
وفي سياق متصل، أثار خبر ظهور “عماد خميس” في انتخابات “مجلس الشعب” التابع للنظام ردود أفعال ساخرة من قبل رواد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سخر البعض من الخبر متسائلين: “متى خرج خميس من سجن عدرا”، في حين قال آخر ساخراً “أن خميس خرج من السجن ليدلي بصوته ومن ثم سيعود إلى السجن”.
وفيما يلي أبرز التعليقات: