نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية غارتان جويتان على مدينة الباب بريف حلب الشرقي أسفرتا عن وقوع إصابات جلهم من الأطفال والنساء.
وأكد مراسل حلب اليوم أن القصف أسفر عن وقوع 11 إصابة بينهم 4 أطفال و3 نساء مضيفاً ان المنطقة المستهدفة هي مناطق سكنية وليست عسكرية.
ونقل مراسل حلب اليوم عن الأهالي في المدينة قولهم إن الغارات روسية ومصدرها الطيران ذاته الذي نفذ خلال الأيام والأسابيع الماضية طلعات جوية فوق المنطقة لكن دون استهداف.
ووصفت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري القصف بالعدوان موجهة أصابع الاتهام نحو روسيا، اتهام مماثل وجهه الدفاع المدني السوري لروسيا.
بدوره أدان الائتلاف الوطني السوري ما قامت به الطائرات الروسية معتبراً هذا القصف عدواناً على المنطقة التي تعتبر أمنة.
المدينة سبق أن تعرضت لقصف جوي في تشرين الثاني العام الماضي، وفي شباط العام الحالي بغارات تحمل بصمات الطيران الروسي بحسب أهالي المدينة لكن روسيا لم تعلق على الموضوع حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
الجدير بالذكر أن مدينة الباب وقبل نحو ثلاث سنوات وتحديداً في الشهر الثاني من عام 2017 تم تحريرها من قبضة تنظيم الدولة بعد أن أطلق الجيش التركي والجيش الوطني عملية درع الفرات في المنطقة.