صورة أرشيفية
قالت شبكة أخبار محلية، إن القوات الروسية وضعت يدها على حقل “الورد” النفطي في ريف دير الزور الشرقي، حيث كلّفت الكتيبة الروسية حالياً العديد من الورشات الفنية لصيانة الحقل من أجل إعادة تشغيله.
وأضافت شبكة “فرات بوست” المهتمة بنقل أخبار مناطق شمال شرقي سوريا، أن القوات الروسية تحاول ضخ الكهرباء من الحقل إلى مناطق سيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، لافتةً إلى أن القوات الروسية أرسلت كتيبة تضم نحو ٧٠ عنصراً من الفيلق الثالث مع آلياتهم ومعداتهم العسكرية للسيطرة على الحقل النفطي.
وبحسب الشبكة، فإن عملية الاستيلاء على الحقل تأتي استكمالاً لعملية توسع روسيا لنفوذها في المجال النفطي، بعد أن سيطرت في وقتٍ سابق على حقلي “نيشان والتيم” في دير الزور، إذ يضم حقل “التيم” محطات نفطية وغازية كما يستدرج النفط من حقول “الخراطة والشولا” ويمد مناطق سيطرة نظام الأسد بالكهرباء.
الجدير بالذكر أنه يوجد بالقرب من حقل “الورد” كتيبة عسكرية تابعة لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، إضافةً إلى نقاطٍ عسكرية لميليشيا “لواء الحسن والحسين” الذي يضم عناصر غالبيتهم من الجنسية العراقية، وفقاً للشبكة ذاتها.