قبل نحو عام أشهرت روسيا الفيتو في وجه تمديد آلية المساعدات إلى سوريا عبر 4 نقاط ليتم تخفيض النقاط إلى اثنتين، فيتو آخر قبل أيام في وجه استمرار إدخال المساعدات من نقطتين ليتخذ بعدها مجلس الأمن قراراً بتمديد آلية إيصال المساعدات من معبر واحد وهو “باب الهوى”.
قرار تمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا عبر معبر واحد أثار ردود فعل دولية.
وأعربت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة عن غضب بلادها من فقدان معبري اليعربية وباب السلام الحدوديين، موقف ذاته عبر عنه نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة مارك كوتس عبر حسابه في موقع “توتير”.
في حين أكدت كل من ألمانيا وبلجيكا أن معبراً حدودياً واحداً ليس كافيًا، وعدم مرور المساعدات من المعابر سيهدد مصير المنطقة.
وقال القائم بأعمال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، جوناثان ألين، إن “عدم وصول المساعدات عبر معبر باب السلامة الحدودي سيحرم 1.3 مليون شخص في شمال غربي سوريا من المساعدات الإنسانية التي ينتظرونها”.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أن قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بتمديد آلية المساعدات إلى سورية، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، لمدة عام، يضمن استمرار المساعدات الإنسانية لـ2.8 مليون سوري.
وأصدرت وكالات الإغاثة العاملة في سوريا بياناً مشتركاً نشرته رويترز اعتبرت أن إغلاق شريان حيوي عبر الحدود سيؤدي إلى صعوبة الوصول إلى ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص يعتمدون على الغذاء والدواء الذي تقدمه الأمم المتحدة عبر الحدود.