قالت وكالة رويترز إن كلا من روسيا والصين استخدمتا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي لتمديد الموافقة على إدخال المساعدات الإنسانية لسوريا من معبرين حدوديين مع تركيا.
وأوضحت أن مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا “انقسم على نفسه مع وقوف معظم أعضاء المجلس ضد روسيا والصين حليفتي سوريا واللتين تريدان تقليص عدد المعابر الحدودية إلى معبر واحد قائلتين أنه يمكن وصول المساعدات الإنسانية لتلك المناطق من داخل سوريا”.
في السياق انتقدت واشنطن ومنظمات حقوقية دولية، استخدام روسيا والصين، حق النقض (الفيتو).
واعتبرت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة، كيلي كرافت، عرقلة روسيا والصين مشروع القرار البلجيكي الألماني المشترك بأنه “وصمة عار على جبين الإنسانية”.
كما حذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، من مغبة “تسييس المساعدات الإنسانية في سوريا”.
كما حثت منظمة “أنقذوا الأطفال” الدولية مجلس الأمن على “التوقف عن ممارسة السياسة ووضع حياة الأطفال أولاً”.
وقالت في بيان: يتعين انعقاد جلسة أخرى لمجلس الأمن وبشكل عاجل لإعادة تفويض العمل بآلية المساعدات العابرة للحدود.
الجدير ذكره أن إخفاق أعضاء مجلس الأمن في تمديد آلية المساعدات تلك، يعني إغلاق البوابات الحدودية لمعبري “باب الهوى” و”باب السلامة” على الحدود التركية أمام تدفق لمساعدات الإنسانية إلى سوريا.