أفادت صحيفة “تشرين” الموالية لنظام الأسد، بازدياد ظاهرة التسوّل في مناطق سيطرة النظام، حيث اعتبرت أنّ تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية المسبب الرئيسي في انتشار هذه الظاهرة وزيادتها الكبيرة.
ونقلت الصحيفة عن “محمود دمراني” مدير الشؤون الاجتماعية في دمشق، أنّهم يقومون بملاحقة المتسولين بشكل يومي، حيث تتم إحالتهم إلى القضاء، إلّا أنّهم يعودون من جديد بعد إخلاء سبيلهم.
وطالب “دمراني” بضرورة رفع قيمة الكفالة التي يسددها أولياء أمورهم مقابل الإفراج عنهم، حيث يتم ذلك بعد دفع مبلغ عشرة آلاف ليرة فقط.
ويعاني سكان مناطق النظام من تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي، حيث ارتفعت الأسعار بشكل كبير، مع استمرار حكومة النظام بدفع مرتبات منخفضة للموظفين في مؤسساتها، وارتفاع نسبة البطالة بشكل كبير، ما تسبب بمعاناة السوريين من أزمة جوع، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأساسية، وفقاً لتقرير “برنامج الغذاء العالمي”.