وقّع نظام الأسد وإيران اليوم الأربعاء اتفاقية شاملة في مجال التعاون العسكري، ووقّع الاتفاقية من جانب النظام وزير الدفاع علي أيوب ومن الجانب الإيراني رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري.
ووفقاً لصحيفة “الوطن” الموالية للنظام فإن الاتفاقية تنص على تعزيز التعاون العسكري والأمني في مجالات عمل القوات المسلّحة ومواصلة التنسيق بين الجيشين.
وأكد باقري أن بلاده ستقوم بتقوية أنظمة الدفاع الجوية التابعة للنظام في إطار “توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين”.
وقال باقري إن “على تركيا أن تدرك أن حل أي من مشاكلها الأمنية هو عبر التفاوض والتفاهم مع الجانب السوري ولا يكون عبر التواجد في الأراضي السورية”، متهماً أنقرة بأنها “متأخرة قليلاً في تنفيذ التزامها بتفاهمات أستانا لإخراج الجماعات الإرهابية من سوريا”.
ويأتي توقيع الاتفاقية بين نظام الأسد وإيران في وقت ازدادت فيه حدة التصريحات الدولية حول ضرورة خروج الميليشيات الإيرانية من سوريا.