أفاد تلفزيون “الخبر” الموالي، بفصل ألف عامل موسمي، كانت محافظة “دمشق” التابعة لحكومة النظام قد تعاقدت معهم منذ سنوات، وذلك إثر أزمة مالية تمر بها المحافظة مؤخراً.
وقال نائب محافظ دمشق “أحمد نابلسي” في تصريحات لـ “الخبر” إنّه تم إلغاء عقود قرابة ألف عامل موسمي، واقتراح الاحتفاظ بـ500 عامل من أصل 1600 آخرين، كانت محافظة دمشق تعاقدت معهم في وقتٍ سابق.
وأشار “نابلسي” إلى أنّ التعاقد مع هؤلاء العمال لمساعدتهم على إيجاد فرصة عمل آنذاك، مضيفاً أنّ الاستغناء عنهم سببه مادي، حيث تم رفع أجور العامل الموسمي إلى 44 ألف ليرة، بعد أن كان 14 ألف ليرة فقط، والمحافظة لا تملك في خزينتها ما يكفي لتوزيع الرواتب عليهم.
وتواجه مؤسسات حكومة النظام مشاكل في الخزينة بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وتدهور أسعار الصرف، بالإضافة لفساد معظم المسؤولين في مؤسساتها، والذين يتم كشفهم بعد سنوات من عملهم، بحسب تصريح مسؤول محلي سابق لـ “حلب اليوم”.