قال مراسل “حلب اليوم”، اليوم الاثنين، إنّ إيجارات المنازل في العاصمة دمشق شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال الأشهر الأخيرة، وأصبحت تشكّل عبئاً ثقيلاً على السكان في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد.
وبحسب المراسل فإنّ الإيجارات تتراوح بين 150 و 350 ألف ليرة سورية شهرياً، وتصل في بعض الأحياء إلى 450 ألف ليرة شهرياً، مضيفاً أنّ بعض المالكين يطالبون بتسديد أجور سنة أو ستة أشهر دفعة واحد على الأقل، مقابل السماح لهم بالبقاء في المنزل.
وأوضح المراسل نقلاً عن أحد المالكين أنّ رفع الإيجارات سببه غلاء الأسعار، وارتفاع أسعار العقارات في دمشق، بالإضافة لانخفاض قيمة الليرة السورية، فكل شخص يمكن أن يجد أنّه لا فرق بين الأسعار اليوم والأسعار قبل عشرة أعوام، بل كانت أفضل قبل هذه الفترة، إذا ما تم النظر إلى سعر صرف الليرة أمام العملات الأخرى، ولا يمكن تحميل الخسائر والأضرار لأصحاب المنازل، وفق قوله.
وساهمت إجراءات قوات النظام الأمنية والتجاوزات بحق المدنيين بزيادة الطلب على المنازل للإيجار، حيث لا يزال مئات الآلاف من سكان أحياء “القابون، جوبر، ومخيم اليرموك” يقيمون في منازل الإيجار بسبب عدم سماح قوات النظام بعودتهم إلى منازلهم، وفقاً لمراسلنا.