هاجمت ميليشيا “الدفاع الوطني”، أمس الأحد، ميليشيا “أسود الشرقية” التابعين لقوات النظام في بادية “الشولا” بدير الزور، ما أدى إلى انسحاب الأخيرة من ثلاث نقاط لها وعودتها إلى مقرها في ضاحية الجورة، حسبما ذكرت شبكة “دير الزور 24” المحلية.
وقالت الشبكة المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، إن هذه الحادثة سبقتها اشتباكاتٍ عنيفة اندلعت قبل أيام في مدينة دير الزور بين ميليشيا “أسود الشرقية” وميليشيا “لواء القدس” نتيجة خلاف بينهما على منزل اتخذته ميليشيا “أسود الشرقية” مقراً لها في حي الحميدية بدير الزور.
وأوضحت الشبكة أن الاشتباكات وقعت بالقرب من فرع أمن الدولة التابع لقوات النظام وحي الحميدية وأطراف حي القصور، إذ استمرت الاشتباكات لعدة ساعات قبل تدخل قوات النظام لفضها، دون أن تذكر الشبكة فيما إذا سقط قتلى أو جرحى من الطرفين أم لا.
الجدير بالذكر أن ميليشيا “أسود الشرقية” هي ميليشيا “غير رسمية” رديفة لقوات النظام أسسها المدعو “عبدالباسط” من أبناء محافظة دير الزور، من أجل قتال “تنظيم الدولة”، لتضع نفسها تحت تصرف قوات النظام منذ ذلك الوقت، وفقاً للشبكة ذاتها.