صورة أرشيفية
وثق فريق “منسقو الاستجابة” أكثر من 721 ألف نسمة ما يعادل ثلثي المدنيين الذين نزحوا جراء العمليات العسكرية لم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم بسبب عدم استقرار الوضع وسيطرة النظام وروسيا على قراهم.
وأضاف الفريق في بيان له أن نحو 319 ألف شخص فقط عادوا إلى بلداتهم وقراهم الآمنة نسبياً في ريفي حلب وإدلب.
وذكر الفريق وقوع 1064 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا نفذتها روسيا والمليشيات والإيرانية والتابعة للنظام، وشملت استهداف المناطق المدنية بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة إضافة إلى القصف الجوي الروسي في عدة مناطق في حماة وإدلب وحلب.
وأكد البيان أن نتيجة الخروقات أسفرت عن وقوع 18 ضحية في صفوف المدنيين بينهم 5 أطفال، إضافة إلى تسجيل عشرات الطلعات الجوية واستهداف الطائرات الحربية لأماكن متفرقة في الشمال السوري، عشرات.
وطالب الفريق في بيانه كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري بالعمل على تثبيت وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، والموقع بين موسكو وأنقرة في آذار الماضي، وإيقاف الخروقات المستمرة للسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم، كما دعا المنظمات والهيئات الإنسانية للعمل على تأمين احتياجات العائدين إلى منازلهم.