انتشرت رسالة صوتية على وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين ومعها صورة لطريق معبّدة بالزفت بعنوان “معبر الزبداني.. تعبّد”.
ويقول التسجيل:
“هذه الصورة لأجدد معبر على الحدود اللبنانية السورية، معبر الزبداني، طبعاً يلي خادم في سوريا يعرف كيف كانت هذه الطريق، وهذه رسالة لأعداء الداخل والخارج إن فهموا أو ستين عمرهم لم يفهموا، من هنا ستمرّ القوافل قريباً وإن شاء الله”.
ويأتي التسجيل الصوتي، في ظل إعادة فتح النقاش في ملفات المعبر غير الشرعية من الجانب اللبناني، إضافة للتوجه الاقتصادي الجديد الذي تنتهجه الحكومة اللبنانية بتوجيهات من حزب الله، منذ تولي “حسان دياب” رئاستها.