أفاد مراسل “حلب اليوم” في دمشق بتسجيل عدة شكاوى من مراكز الحجر في دمشق، حيث شهدت هذه المراكز العديد من المشاكل خلال الأيام الأخيرة، ما تسبب بصدام مباشر بين المسؤولين والمصابين بفيروس كورونا تطوّر لمشادّات الكلامية.
ونقل المراسل عن ذوي مصاب محجور عليه في مركز “مشفى ابن رشد للأمراض النفسية” أنّ هذا المركز كان مخصصاً للمصابين الذين استقرت أوضاعهم الصحية، إلّا أّنّه مؤخراً تم جلب عشرات المصابين من كبار السن، والذين لم يتجاوزوا مرحلة الخطر في المرض، الأمر الذي أثار حفيظة عشرات المصابين، ودفعهم للمطالبة بعزل الحالات كلٌ حسب تطور إصابتها.
وأشار المراسل إلى أنّ من بين المصابين أطباء وممرضين من كوادر مشافي “المواساة، والمجتهد، والتوليد”، وقد احتجّوا على طريقة الحجر، وعلى وضع اكثر من ثمانية مصابين في غرفة واحدة، وطالبوا بإخراجهم لتطبيق الحجر الصحي في منازلهم كونهم قادرين على ذلك، الأمر الذي تم رفضه بشكلٍ قاطع من قبل المسؤولين عن المركز.
تجدر الأشارة إلى أنّ حكومة النظام طبقّت الحجر الكامل على بناء في منطقة “ضاحية الأسد”، بعد إصابة ضابط متقاعد بالفيروس نتيجة مخالطته لأحد أصدقائه من بلدة “رأس المعرّة”، التي يستمر عزلها بشكل كامل بعد تسجيل عشرات الإصابات فيها، بحسب تلفزيون “الخبر” المحلي.