قدّم أحد المواطنين بلاغاً إلى مركز الأمن الجنائي التابع لقوات النظام في مدينة مصياف الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حماة الغربي، عن تعرض شقيقه للقتل دون وجود دليل يدلّه على الفاعل.
وبحسب وزارة الداخلية في حكومة النظام، فإن شقيق الضحية الذي توفي بتاريخ 14 أيار الماضي ادعى أن الحادثة “غير طبيعية” ويشك بتعرّض شقيقه للقتل.
وبعد التحقيق، تبيّن وجود علاقة بين زوجة المغدور وجارهم وتم إلقاء القبض عليهما، لتعترف بوضع مادة السم لزوجها المغدور في الطعام والشراب بسبب كشفه لتلك العلاقة.

كما اعترف جارهم بوجود علاقة مع زوجة المغدور وقيامه بالتخطيط لارتكاب الجريمة بالاتفاق مع زوجة المغدور وإحضاره مادة سمية وإعطائها للمقبوض عليها لوضعها في طعامه وشرابه والذي توفي على إثرها، وفقاً للوزارة.
الجدير بالذكر أن جرائم القتل والاغتصاب والتحرش ارتفعت بشكلٍ كبير في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وكان كثير من مرتكبيها من عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية له، وسط عجز نظام الأسد عن ضبط الوضع، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.