قوات “الغيث” هي مجموعة من العناصر في الفرقة الرابعة التابعة للنظام تحت قيادة “ماهر الأسد” شقيق رئيس النظام بشار الأسد.
يعود سبب تسمية “قوات الغيث” نسبتة لقائدها “غياث دلا” وهو ضابط عسكري برتبة عميد، يعتبر أحد أبرز القادة العسكريين لدى قوات النظام، وشارك بالعديد من المجازر بحق المدنيين والحملات العسكرية ضد مدن وبلدات في كل من الغوطة ودرعا.
اتخذت قوات الغيث في الجنوب السوري عدة مواقع كمقرات عسكرية، كمنطقة الضاحية التي تعتبر البوابة الغربية لمدينة درعا، وتحتوي على عدد كبير من الأبنية، وسيطرت على العديد من منازل المدنيين في المنطقة وبالأخص الطوابق العلوية، وداخل الأحياء السكنية في منطقة درعا المحطة التي تعتبر مربعا أمني لقوات النظام، ومعسكر بلدة “زيزون” بريف درعا الغربي، الذي يُعتبر أحد أكبر المقرات التابعة للفرقة الرابعة في الجنوب.
سبق وأن حاولت التقدم والسيطرة على منطقة “خط النار” في مدينة درعا، لقطع الطريق الواصل بين مدينة درعا وريف درعا الشرقي، للضغط على فصائل غرفة عمليات البنيان المرصوص، الذي كانوا قد سيطروا على أجزاء واسعة من حي المنشية في مدينة درعا، من خلال معركة “الموت ولا المذلة” في شهر شباط من عام 2017.
وتسعى قوات “الغيث” إلى ضم عدد من عناصر الفصائل المعارضة سابقاً، ممن تحصلوا على بطاقة التسوية مع النظام، بعد أن كانت قد خسرت الكثير من عناصرها خلال الحملات العسكرية الذي شاركت فيها.
يذكر أن قوات “الغيث” من أبرز التشكيلات الذي كانت ضمن التعزيزات العسكرية الذي استقدمها النظام مؤخراً إلى محافظة درعا، حيث انتشرت على مواقع التواصل صوراً لـ”غياث دلا” قائد قوات الغيث خلال إشرافه على عملية انتشار قواته في محيط مدينة طفس بريف درعا الغربي.