صورة جدارية في ريف دمشق
قال مراسل “حلب اليوم” في دمشق، إنّ مؤسسة “جهاد البناء” الإيرانية استأنفت أعمالها الخدمية في منطقة “السيدة زينب” بريف دمشق الجنوبي، حيث تشرف على تنفيذ عدة مشاريع خدمية في ظل غياب تام لمؤسسات النظام الحكومية.
وأضاف مراسلنا أنّ المؤسسة باشرت بتعبيد عدة طرقات داخل المدينة، وترميم بعض الجدران على مدخلها، بالإضافة لترميم قسم من “مقام السيدة زينب”، وذلك بعد السماح بالزيارات إليه مجدداً، على الرغم من المخاطر المترتبة على ذلك تزامناً مع انتشار وباء كورونا.
وبحسب المراسل، فإنّ المؤسسة التي تقدم مشاريعها “على أساسٍ طائفي فقط”، تجاهلت مشاريع خدمية ملّحة في بلدة “حجّيرة” القريبة من “السيدة زينب”، حيث تعتبر هذه البلدة ذات أغلبية من الطائفة “السنية”، الأمر الذي لا يخوّل المؤسسة بدعمها، كما قام المشرفون على هذه الحملات برسم الأعلام الإيرانية والعبارات الطائفية على جدران المدينة بعد انتهاء بعض مشاريعهم.
واستأنفت “جهاد البناء” أعمالها في منطقة السيدة زينب بعد أشهر من الضغط على حكومة النظام، التي أوقفت خلال الفترة الأخيرة الأعمال الخدمية في المدينة، بسبب الحظر الذي طبّقته عليها بسبب تفشي وباء “كورونا ” فيها بشكلٍ كبير، وفقاً لمراسلن