عزز نظام الأسد من سرب طائراته الحربية بمجموعة مقاتلات من طراز “MiG-29 Fulcrum” تسلمتها من روسيا نهاية أيار الماضي، بهدف مواجهة الضربات الإسرائيلية، وفقاً لمجلة “فوربس”.
ويقول تقرير نشرته المجلة، إن هذه الإضافة على الترسانة العسكرية السورية “المتهالكة والقديمة” لن يكون لها أي أثر على الهجمات الإسرائيلية الجوية.
ويوضح التقرير أن النبأ الذي كانت قد بثته وكالات الأنباء التابعة للنظام والروسية حول تلك الطائرات كان مقتضبا، ويولد أسئلة أكثر مما يعطي إجابات، إذ أنه أورد أن هذه الدفعة الثانية من المقاتلات التي تسلمها النظام، ولكن لم يكن هناك أي معلومات بالأصل عن وجود دفعة أولى.
ولم يتم تحديد عدد هذه الطائرات، كما أنها سلمت في مراسم جرت بقاعدة حميميم التي تتخذها موسكو قاعدة جوية لقواتها، فيما كشفت السفارة الروسية بسوريا أن هذه الطائرات كانت تستخدم بالأصل في الأجواء السورية للقيام بمهمات.
وصفت “فوربس” هذا الحدث بـ”المزعوم” ويتزامن مع تسليم دفعة طائرات من الطراز ذاته لحليف موسكو في ليبيا خليفة حفتر.
وأضافت أنه وبعد نحو عقد من الحرب في سوريا، فإن أي طائرات مستخدمة فيها لابد وأنها تعاني من الترهل وعدم الكفاءة، وهو ما يعني أن سرب طائرات “ميغ” لا يستطيع وقف الهجمات الإسرائيلية ضد أهداف محددة داخل سوريا أغلبها مرتبط بإيران، وبعضها كان في دمشق وأطرافها.
ورغم عشرات الهجمات الإسرائيلية إلا أن طيران النظام ودفاعاته الجوية الحليفة والتي تضم منظومة “S-300” لم تستطع في أي مرة منع الغارات وتحليق الطائرات الإسرائيلية فوق البلاد، وفقاً للمجلة.