صورة من وقفة إحياءً للذكرى
أعلنت عوائل ضحايا “مجزرة عامودا”، اليوم السبت27 حزيران، عن شروطها لتقبل إجراءات المصالحة مع القوات.
وقالت عوائل الشهداء في بيان لها أن ما حدث في 27 حزيران عام 2013″ لم تكن حادثة عابرة وتصرفا فرديا بل مؤامرة مدبرة وبقرار سياسي لضرب الحراك الثوري الكردي، وخلق فتنة كوردية وللأسف تمت بأيدي كوردية”.
وأضاف البيان” عهدنا ألا نكون سببا في أية فتنة ووفقنا في ذلك، ودعونا إلى لجنة تحقيق كوردية لكشف الملابسات ومحاسبة كل مذنب ومجرم”.
كما قيم البيان مبادرة المصالحة التي طرحتها القيادة العامة لوحدات حماية الشعب بـ “الإيجابي”، فيما حدد 3 شروط لإجراء المصالحة مع الوحدات الكردية ، وهي:
أولا: محاكمة القيادات السياسية لحزب PYD آنذاك الذين اتخذوا القرار ومعاقبتهم.
ثانيا: محاكمة القيادات العسكرية للوحدات آنذاك الذين اتخذوا القرار ومعاقبتهم.
ثالثا: الاعتذار الرسمي والعلني في وسائل الإعلام لأهالي عامودا عامة وذوي الشهداء خاصة.
وأكدت العوائل في البيان “إذا تحقق ذلك تكون المصالحة تمت ولا يحتاج الأمر إلى مراسم”.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت مسؤوليتها عن ارتكاب مجزرة عامودا عام 2013، وذلك على لسان قائدها مظلوم عبدي.