صورة أرشيفية لسجن تدمر
تصادف اليوم الذكرى الأربعين لمجزرة سجن تدمر الواقع على بعد 200 كلم شمال شرق العاصمة السورية دمشق، والتي نفّذتها سرايا الدفاع، بقيادة رفعت الأسد، بحق السجناء في سجن تدمر، وذلك عقب يوم واحد من محاولة لاغتيال حافظ الأسد.
ووفقاً للجنة السورية لحقوق الإنسان، فقد وصل عناصر السرايا ومجموعة عناصر من اللواء 138 بالمروحيات، قادمة من مطار المزة العسكري، إلى سجن تدمر في الساعة 6:30 من صباح يوم 27/6/1980، وعند وصولهم تم إرسال حوالي 60 عنصراً باتجاه مهاجع السجن، فيما بقيت مجموعة عند الطائرات المروحية التي أقلتهم.
وتولى كل 6 إلى 7 عناصر الدخول إلى مهجع من المهاجع، وقتل كل من فيه من السجناء، وبلغ عدد الضحايا وفقاً لتقديرات اللجنة حوالي 1200 معتقل، وقد تم تنفيذ المجزرة خلال أقل من ساعة.
وذكرت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أن هذه المجزرة أظهرت “طبيعة العقلية المافيوية التي تحكم منظومة حكم آل الأسد، والتي تُبرر بنظرهم تنفيذ عملية عسكرية متكاملة بحق سجناء عزّل، كنوع من الانتقام مفترض”.