قال فريق”منسقو استجابة سوريا” في بيان له إن “صمت المجتمع الدولي حول الانسحاب الروسي من نظام تحييد الأماكن الإنسانية من الاستهداف هو دعوة مفتوحة لقوات النظام وروسيا للاستمرار في تحدي قواعد القانون الدولي والتصرف فوق القانون واقتراف المزيد من الجرائم بحق المدنيين”.
وأشار البيان إلى أن أعضاء المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، مطالبون بالوقوف أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم بتوفير الحماية للمدنيين والمنشآت والبنى التحتية بعد الانسحاب الروسي من الإتفاقية.
وأضاف أن انسحاب الجانب الروسي من الاتفاقية لن يخلي مسؤوليته عن استهداف المنشآت والبنى التحتية، مع العلم أن نسبة 80% من استهدافات المشافي والمدارس كانت من قبل الطرف الروسي وتم توثيقها ومعاينة الأماكن المستهدفة من قبل العديد من الجهات بما فيها منسقو الاستجابة.
وكشفت الأمم المتحدة، عن انسحاب روسيا من آلية “الإبلاغ الإنساني”، والتي هدفها حماية المستشفيات وشحنات المساعدات الإنسانية من استهداف الأطراف المتحاربة في سوريا.