صورة أرشيفية
حجزت مديرية صحة حماة التابعة لحكومة النظام “صحياً”، أمس الثلاثاء، على عشرات الأشخاص من أبناء المدينة للاشتباه بإصابتهم بفيروس كورونا، بعد مخالطتهم رجلاً توفي مصاباً بالفيروس.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية لنظام الأسد عن مدير الصحة بحماة “جهاد عابورة”، أن المديرية وبالتنسيق مع المستشفيات العامة والخاصة في المدينة اتخذت تدابير احترازية لحجر وفحص المخالطين لأحد الوفيات المشتبه إصابتها بكورونا.
وبحسب “عابورة”، فإن الفحوصات للحلقة الأولى من مخالطي الرجل الذي توفي بأحد المستشفيات الخاصة في المدينة تم إجراؤها، مشيراً إلى أن كل المشتبهين من الحلقة الثانية من مخالطي الحالة والذين حضروا العزاء وضعوا في قسم العزل، حيث سيؤخذ منهم مسحات خاصة بكورونا في وقتٍ لاحق.
وكان مراسل “حلب اليوم” في حماة أكد قبل يومين، أن قوات النظام أغلقت مستشفى “الحوراني” في المدينة أمام المرضى، وذلك بسبب الاشتباه بإصابة شخص بفيروس كورونا داخل المستشفى، ونقل عن مصدرٍ طبي داخل المستشفى حينها أن قوات النظام منعت دخول أي شخص إلى المستشفى وأمرت بإجراء فحوصات لكامل الموجودين داخله سواء المرضى أو مرافقيهم.