قام الادعاء العام الألماني بتوقيف طبيب سوري في ألمانيا، وذلك للاشتباه بارتكابه “جرائم ضد الإنسانية” وتعذيب سجناء في معتقلات نظام الأسد.
وقال بيان المدعي العام الاتحادي في كارلسروه إنه “تمّ توقيف المشتبه به المعروف باسم ع م. ، مضيفاً أن المشتبه به كان يعمل كطبيب في سجن تابع للمخابرات العسكرية التابعة للنظام، وقد قام في حالتين على الأقل بالمشاركة في عمليات تعذيب أحد المعتقلين داخل السجن العسكري التابع لنظام الأسد”.
ووفقاً لنتائج التحقيقات ، فإن المتهم قام في عام 2011 بضرب معتقلٍ ثانِ، كان يعاني من نوبة صرع جراء تعرضه للتعذيب، ولقي الضحية الذي اعتقل لمشاركته في مظاهرات سلمية مناوئة للنظام مصرعه، وأكد بيان المدعي العام الألماني أن سبب الوفاة بقيت مجهولة.
وأكد مدير “المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية”، أنور البني، عبر تويتر،أن المركز قدم صوراً للمدعي العام في هيسن، توثّق تعرض معتقل للقتل والتعذيب بإشراف الطبيب السوري علاء موسى، ليتم إصدار أمر باعتقاله بعد يوم واحد من صدور مذكرة التوقيف.