أفاد خبراء أوروبيون أن فصيلة الدم وعوامل جينية أخرى، قد تكون مرتبطة بدرجة شدة عدوى فيروس كورونا وهذا ما يسبب تباين أعراض مرض كوفيد-19 بين المصابين.
وأوضح الخبراء إن “النتائج المنشورة في دورية نيو إنجلاند جورنال الطبية تشير إلى أن أصحاب فصيلة الدم (إيه) معرضون بدرجة أكبر من غيرهم للإصابة بالفيروس ولمواجهة أعراض أشد”.
وحلل الباحثون، خلال ذروة الوباء في أوروبا جينات أكثر من أربعة آلاف شخص، بحثا عن عوامل مشتركة بين المصابين بالفيروس، الذين عانوا من أعراض شديدة لمرض كوفيد-19.
وذكر الخبراء أنهم اكتشفوا شيوع مجموعة متغيرات في الجينات، مرتبطة باستجابة الجهاز المناعي بين أفراد عانوا من أعراض شديدة لكوفيد-19.