صورة أرشيفية
يشهد سوق العمل في محافظة درعا تزايد في عمالة الأطفال في بعض المهن التي تعتبر صعبة على أعمارهم، وقد تؤثر سلباً على حياتهم مستقبلاً، وفق ما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وبين مراسلنا أن هناك عدة أسباب وراء تزايد العمالة لدى الأطفال في درعا، أهمها الأوضاع المعيشية السيئة، وتوقف العديد من المنظمات الإغاثية عن تقديم المساعدات الغذائية.
وأشار مراسلنا إلى أن الطفل “محمد الغالب”،البالغ من العمر 9سنوات، والذي يعمل في ورشة ميكانيك لتصليح السيارات في مدينة درعا، أجبر على هذا العمل لتأمين المال لوالدته وشقيقه بعد اعتقال والده من قبل قوات النظام قبل 6 أعوام.
وأضاف “الغالب”، أن المساعدات الإنسانية كانت تسد القليل من حاجيات المنزل لما تحتويه من مواد غذائية ك”السكر والأرز والسمنة”، فيما لم تعد تصل إليهم كما كانت عليه سابقاً.
ويعيش الكثير من أهالي محافظة درعا في أوضاعاً معيشية صعبة، في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وفقاً لمراسلنا.