هددت الأفرع الأمنية في درعا، كلاً من الموظفين في الدوائر الحكومية والطلاب بالفصل بشكل نهائي من وظائفهم في حال لم يتواجدوا في المسيرة المؤيدة لرئيس النظام بشار الأسد، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وأوضح مراسلنا، أن المئات من الموظفين والطلاب والعسكريين وعناصر الأمن الداخلي، أجبروا من قبل الأفرع الأمنية على الخروج بمسيرة مؤيدة لرئيس النظام بشار الأسد، تحت عنوان “عالحلوة والمرة”.
وكان المحافظ الجديد “مروان شربك”، على رأس الشخصيات التي حظرت المسيرة، وألقيت العديد من الكلمات التمجيدية لرئيس النظام، وحمل الحاضرون قانون العقوبات “قيصر”، السبب في تردي الأوضاع المعيشية وفقدان الليرة السورية الكثير من قيمتها أمام الدولار الأمريكي.
وتأتي هذه المسيرات في الوقت الذي يعيش فيه أهالي محافظة درعا أوضاعاً معيشية سيئة، في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضراوات بشكل غير مسبوق.