قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير نشرته يوم أمس، الجمعة 12 حزيران، إنّ نظام الأسد عيّن قيادات عسكرية متورطة بارتكاب جرائم “ضد الإنسانية” وجرائم حرب في وظائف هامة في القيادة المدنية للبلاد.
وذكرت الشبكة في تقريرها أنّ أكثر من 14 ألف شخص يعتقد أنّهم متورطين بارتكاب انتهاكات في سوريا، تم تعيينهم بناءً على خمسة مراسيم أصدرها رئيس النظام السوري “بشار الأسد” وعين من خلالها محافظين في كلٍ من “القنيطرة، السويداء، درعا، حمص، والحسكة”.
وأشارت الشبكة إلى أنّ اللواء “غسان حليم خليل” والذي تم تعيينه محافظاً للحسكة عمل بجهاز “أمن الدولة” والذي يعتبر مسؤوولاً عن مراقبة وسائل الإعلام المحلية والعالمية، ومواقع الانترنت بالإضافة لمسؤوليته عن القضايا المتعلقة بالأديان والأحزاب السياسية، بالإضافة لإشرافه على ما يعرف بالجيش السوري الإلكتروني، والذي يعتبر واحداً من أبرز أجهزة الرقابة على الناشطين ومعارضي النظام.
تجدر الإشارة إلى أنّ الأيام الأخيرة شهدت تغييرات كبيرة في مؤسسات النظام، كان أبرزها إقالة “عماد خميس” من رئاسة الوزارء، وتوكيل خمسة محافظين بإدارة محافظات هامة في البلاد.