تظاهر مئات اللبنانيين احتجاجاً على أسلوب إدارة الحكومة الحالية للأزمة الاقتصادية الخانقة في لبنان، في حين أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين، بحسب وكالة رويترز.
وتعتبر هذه الاحتجاجات الاولى من حيث الحجم منذ قيام الحكومة بتخفيف قيود العزل العام التي فرضتها لمنع تفشي فيروس كورونا، كما تأتي في وقت تتفاوض فيه بيروت مع صندوق النقد الدولي على اتفاق تأمل أن يتيح لها تمويلا بمليارات الدولارات لإنقاذ اقتصاد البلاد الذي ينهار.
وأضرم محتجون النار في صناديق القمامة ونهبوا متجر أثاث في الحي التجاري الراقي في العاصمة بيروت وحطموا واجهته لإخراج أريكة منه وإغلاق الشارع بها.
وأشارت رويترز لتفجر على ما أسمتها بالتوترات الطائفية حتى مع توقف الاحتجاجات مع سماع دوي إطلاق نار في بعض أحياء بيروت وحدوث مواجهة سادها التوتر في منطقة مسيحية-شيعية مرتبطة ببدء الحرب الأهلية، التي دارت فيما بين عامي 1975 و1990، مما دفع قوات الأمن للانتشار بأعداد كبيرة طبقاً لما ذكرته وسائل الإعلام اللبنانية.