صورة أرشيفية
قال مراسلنا في عفرين إن اجتماعاً عقد أمس الاثنين ضم وفداً من أهالي دمشق، مع والي عفرين، بحضور رئيس المجلس المحلي في المدينة، وتم خلال الاجتماع الاتصال هاتفياً مع والي هاتاي للحديث عن الأوضاع الأمنية في عفرين، حيث استمر الاجتماع مدة ثلاث ساعات.
ووفقاً لمراسلنا فقد تم الحديث خلال الاجتماع عن الانتهاكات بحق المدنيين التي تقوم بها بعض المجموعات التابعة للفصائل، كما تم بحث الاقتتال بين تلك المجموعات الذي ينعكس سلباً على حياة المدنيين وعلى الحياة العامة في المنطقة.
وأشار مراسلنا إلى خروج الاجتماع بعدة نقاط، أبرزها:
١- التأكيد على إلقاء القبض على المجرم المسبب للأحداث الأخيرة في المدينة ومن كان معه وستتم محاسبتهم
٢- إغلاق مقر الحمزات الذي تم اقتحامه من قبل المتظاهرين، وسيتم تحويل المكان إلى جامعة لاحقاً
٣-طلب إخراج الفصائل من عفرين، قد يتم لاحقاً ولكن ليس خلال هذه الفترة
٤-طلب الوالي من الوفد إبلاغه إن لم تتم معالجة المشكلة السابقة
٥-تأكيد الوالي على تحسين الخدمات في الأيام المقابلة من صيانة طرقات، وتوصيل الكهرباء و الموافقة على افتتاح كلية الهندسة في عفرين.
٧- تأكيد الوالي على منع إخراج المدنيين من منازلهم، وأي فصيل يفعل ذلك سيتحمل المسؤولية.
هذا واندلعت اشتباكات بين عناصر من فرقة الحمزة، وعناصر جيش الإسلام وأحرار الشام في مدينة عفرين أواخر الشهر الماضي، على خلفية اعتداء عناصر الفرقة على مدنيين في محل لبيع المواد الغذائية في المدينة حيث خلفت الاشتباكات قتلى ومصابين.