صورة تعبيرية

نفذ تنظيم الدولة في شهر أيار 117 عمليّة في سوريا، توزّعت على محافظات دير الزور بواقع 52 عملية تلتها محافظة الرقة بواقع 34 عمليّة، ثم محافظة الحسكة بواقع 14 عملية، فيما كانت بقية العمليات في محافظات درعا وحمص وحلب والقنيطرة، وفقاً لتقرير نشره مركز جسور للدراسات.

وأوضح المركز أن عمليّات التنظيم تركزت في المنطقة الشرقيّة في سوريا، بنسبة 85.5%، وقد كانت أغلب هذه العمليات في نواحي ريف دير الزور الشرقي، خاصة ناحية البصيرة وذيبان وهجين، بينما تركزت بالحسكة في نواحي الشدادي ومركدة والعريشة، وتركّزت أغلب تحرّكاته في الرقة في الريف الجنوبي للمدينة.

وأشار المركز إلى أن قدرة التنظيم على المناورة والحركة والاستهداف الفردي، زادت في الآونة الأخيرة، رغم قيام التحالف الدولي بستّ إنزالات في أيار، استهدفت قيادات وعناصر من التنظيم، ويظهر ذلك في تكثيف عملياته في الرقة وأريافها، إثر تكثيف التحالف الدولي حملاته ضد التنظيم في ناحية البصيرة.

وأضاف المركز في تقريره، أن عمليات التنظيم ضد نظام الأسد وحلفائه تصاعدت أيضاً في شهر أيار مقارنة بشهر نيسان، وقد تركّزت معظم استهدافاته في محافظتي حمص ودرعا والرقة، إضافة إلى عملياته على طريق تدمر – دير الزور، عبر هجمات واسعة المحاور، واغتيالات وعبوات ناسفة.

وخلص التقرير إلى أن التكتيكات المتبعة من قبل تنظيم الدولة تؤكد أن تطبيق “استراتيجية الاستنزاف” هي الهدف الأهم لدى التنظيم، بغض النظر عن التمدد والسيطرة، انتظاراً للحظة الحاسمة التي يمكن له العودة من خلالها إلى واجهة الأحداث والمشهد.