قال مراسل “حلب اليوم” في دمشق، إنّ الإجراءات الاحترازية التي تحدثت عنها حكومة النظام مع استئناف دوام الجامعات لم يتم تطبيقها، حيث اعتبرها الكثير من الطلاب زيادة كبيرة في المصاريف الجامعية.
ونقل مراسلنا عن طالب في كلية الآداب في جامعة دمشق، أنّ تكاليف شراء قفازات وكمّامة تبلغ 600 ليرة يومياً، ومصاريف النقل تزيد عن 800 ليرة، فضلاً عن المصاريف الشخصية الأخرى والتي تبلغ بحد أدنى 1000 ليرة، وهذا ما يشكّل عبئاً مالياً كبيراً على الطلاب، خصوصاً وأنّهم متفرغين لدراستهم.
وأضاف الطالب أنّه وقبل أزمة جائحة كورونا كان بإمكان الطلاب الحصول على عمل مسائي يساعدهم في تدبير بعض المال لتغطية مصاريفهم، إلّا أنّ الأزمة تسببت بانخفاض فرص العمل، وإضافة ساعات الدوام الجامعي، ما جعل الارتباط بأي عمل أمراً أقرب للمستحيل، على حد تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أنّ الجامعات في مناطق سيطرة النظام استأنفت، اليوم الأحد، الدوام الرسمي بعد عطلة إجبارية بسبب انتشار فيروس كورونا، حيث من المقرر ضغط البرنامج الدراسي لاستكمال المقررات، وإجراء الامتحانات قبل موعد انطلاق العام الدراسي القادم، وفقاً لمراسلنا.