قال موقع صوت العاصمة، إن عناصر من مخابرات القصر الجمهوري التابعة للنظام، يقومون بإجراء عمليات تدقيق أمني عند مداخل الأبنية المخصصة لدوام موظفي شركة سيريتل ويسجلون أسماء الموظفين عند الدخول والخروج.
ونقل الموقع عن مصادر، قال إنها خاصة، وقوف عنصرين من المخابرات بشكل دائم عند مدخل المبنى الرئيسي للشركة، والذي يضم بداخله مقر جمعية النور لتمويل المشاريع الصغيرة، والعائدة لرامي مخلوف، حيث يقوم العنصران بإجراء عمليات التدقيق الأمني، وتسجيل أسماء الموظفين.
وأكد أنه جرى فرز عناصر آخرين، لمراقبة مراكز الخدمة، ومتابعة عملها من قبل القصر الجمهوري بشكل مباشر.
يأتي ذلك بعد أيام على الخلاف الحاد بين رامي مخلوف ونظام الأسد على خلفية مطالبة حكومة النظام بضرائب مترتبة على شركة سيرياتل بعشرات المليارات، وبعد قيام النظام بتجميد أموال مخلوف المنقولة وغير المنقولة ومنعه من السفر.