خرجت مظاهرات في عدة مدن أمريكية احتجاجا على وفاة جورج فلويد، وهو أمريكي من أصول أفريقية، على يد شرطي في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
وخرجت مظاهرات في مدينتي نيويورك، ومينيابوليس التي شهدت مقتل الشاب، وأصدر رئيس بلدية مينيابوليس، قرارا بفرض حظر تجول ليلي في المدينة بسبب تصاعد العنف خلال الاحتجاجات.
وقال “تيم والز” حاكم ولاية مينيسوتا، إنه لابد أن تتوقف الاضطرابات “حتى تأخذ العدالة مجراها”، حيث تم اعتقال الشرطي.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض “جو دير” لموقع صحيفة “يو أس إيه توداي” إغلاق مبنى البيت الأبيض بعد تجمع عدد من المتظاهرين حوله، وقالت الصحيفة إنه من النادر أن يتم إغلاقه في مواجهة المظاهرات.
ونشر ناشطون مقاطع فيديو لمتظاهرين يزيلون الحواجز أمام البيت الأبيض الجمعة، فيما دخلوا في مناوشات مع جهاز الخدمة السرية المكلف حماية البيت الرئاسي، والذي اعتقل أفراده بدورهم عددا من المحتجين:
People have managed to toss over the temporary barricades, they’re being pushed back by the Secret Service. More police arriving. Heating up fast outside the White House’s north lawn. pic.twitter.com/jaXKmjV0R9
— Alejandro Alvarez 🫡 (@aletweetsnews) May 29, 2020
ورفع متظاهرون لافتات للمطالبة بـ”العدالة” ومحاسبة المسؤولين عن وفاة الرجل:
Protesters out in front of the White House right now demanding accountability for the killing of #GeorgeFloyd.
— Shannon Watts (@shannonrwatts) May 30, 2020
H/t @CBSNews
pic.twitter.com/lDsumCQPiL
وتشهد ولاية مينيسوتا وأماكن أخرى احتجاجات منذ ثلاثة أيام على خلفية مقتل جورج فلويد، الذي توفي بعد توقيفه بعنف من قبل شرطيين، حيث ظهر الشرطي في مقطع مصور وهو يضع ركبته فوق رقبة الرجل الذي قال للشرطي: “لا أستطيع التنفس لا أستطيع التنفس.. لا تقتلني”، وبعد ما تم وضعه في الأصفاد، لوحظ أن الرجل الأربعيني قد فقد وعيه، فتم استدعاء الإسعاف ونقله إلى المستشفى حيث توفي بعد ذلك بوقت قصير.