صورة من المظاهرات في عفرين
توجّه وفد من المتظاهرين اليوم الجمعة، لمقابلة الوالي التركي في مدينة عفرين، بعد الاشتباكات التي جرت أمس الخميس بين عناصر من فرقة الحمزة وعناصر من جيش الإسلام وأحرار الشام في المدينة، وقال مراسل حلب اليوم إن الوفد لم يستطع مقابلة الوالي لوجوده في ولاية هاتاي التركية، حيث كان في استقبالهم نائب الوالي.
ووفقاً لمراسلنا، فقد ضم الوفد شخصيات من عدة فعاليات مدنية، بينها مجلس شورى مدينة عربين والهيئة السياسية لدمشق وريفها وممثلون عن فعاليات مدنية وشخصيات مستقلة، إضافة إلى “أولياء الدم”.
ما هي مطالب وفد الغوطة الشرقية للجانب التركي:
– القصاص من القتلة وتسليمهم للسلطات التركية حصراً، وتحويلهم للقضاء التركي، كون المنطقة التي ارتكبت فيها الجريمة تشرف عليها السلطات التركية.
– دفع دية القتلى والتكفل بعلاج الجرحى ونفقاتهم وكفالة أطفال “الشهيد أبو فراس”.
– تفريغ المناطق السكنية من المقرات العسكرية أو إخراج المقرات العسكرية خارج المدن.
– دعم الشرطة المدنية وتكليفها رسمياً بضبط الأمن والحواجز وتوسيع صلاحياتها لملاحقة الفاسدين من أي فصيل.
– تفعيل قضاء مفتوح الصلاحيات للبت في كل القضايا التي تمس أمن وسلامة المواطنين في المنطقة مهجرين ونازحين ومقيمين.
وأضاف مراسلنا أن نائب الوالي تعهد بمعاقبة المجرمين ومتابعة القضية، بعد أن استمع لكل الشكاوى التي قدمها الوفد، ووعد بالاستجابة لكل المطالب، لكنه أشار إلى أنه” لا يملك صلاحيات الموافقة عليها، لأنها تحتاج إلى قرار القيادة في أنقرة وسيقوم برفع المطالب فوراً”.
وأكد نائب الوالي أن “مطلب إبعاد القوات العسكرية عن الأحياء السكنية في منطقة غصن الزيتون قيد الدراسة مع الشركاء في سوريا (الفصائل) منذ فترة”.
هذا واندلعت اشتباكات بين عناصر من فرقة الحمزة وعناصر من جيش الإسلام وأحرار الشام في مدينة عفرين يوم أمس الخميس، على خلفية قيام عناصر من فرقة الحمزة بالاعتداء على مدني في محل لبيع المواد الغذائية في المدينة، حيث خلفت الاشتباكات ضحايا مدنيين.