قالت شبكة “نداء الفرات” المحلية، إن عمليات السرقة لا تزال تطال المواشي والأغنام بحكم وجود أصحابها في بادية دير الزور الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، حيث المرعى الوفير بعد انتهاء فصل الربيع والبدء بحصاد محاصيل القمح والشعير.
وأوضحت الشبكة المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، أن عناصر مسلحين يستقلون سيارات عسكرية وشاحنة صغيرة أقدموا على سرقة أكثر من 30 رأس غنم من المدعو “راغب الجمل” من أهالي بلدة “الجرذي” ويسكن في البادية بهدف رعي أغنامه.
وأضافت الشبكة أن “الجمل” تتبّع آثار المسلحين والسؤال عن أوصافهم وأوصاف السيارات علّه يجد أثراً لهم، كما أعطى عدد من عناصر “قسد” المقربين له مبلغاً من المال لقاء الإفصاح عن مكان أغنامه وأسماء الفاعلين، الذين تبين لاحقاً أنهم يتبعون لـ”قسد”، لافتةً إلى أنه استرد أغنامه التي وجدها بحوزتهم.
يشار إلى أن أكثر من 5 سرقات في منطقة البادية حدثت خلال الأسبوع الجاري فقط، معظمها تحت تهديد السلاح من قبل أشخاص يستقلون سيارات عسكرية تتبع لـ”قسد”، الأمر الذي دفع بالأهالي للنزول من البادية إلى قراهم ومنازلهم خوفاً من سرقة أغنامهم التي تعد مصدر رزقهم الوحيد، وفقاً للشبكة ذاتها.