قالت شبكة أخبار محلية، إن مظاهرة كان يتجهز لها شباب وأهالي منطقة “الشعيطات” بريف دير الزور الشرقي، أمس الأربعاء، من أجل المطالبة بضبط الأمن والحدّ من عمليات الاغتيال والخطف في مناطق ريف دير الزور، تم إلغاؤها.
وأوضحت شبكة “نداء الفرات” المهتمة بنقل أخبار مناطق شمال شرقي سوريا، أن استعدادات الأهالي بدأت منذ ليلة أمس للتظاهر وسط سوق بلدة “غرانيح” احتجاجاً على الانفلات الأمني الذي تعيشه المنطقة الممتدة من مدينة البصيرة إلى بلدة “الطيانة” الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والتحالف الدولي.
وأضافت الشبكة أن المظاهرة تم إلغاؤها عقب وعودٍ قطعتها “قسد” أمام وجهاء وشيوخ من المنطقة ليلة أول أمس الثلاثاء، بإيجاد “حلٍّ جذريٍ لضبط الوضع الأمني في خط الجزيرة إضافة لتعهدها بملاحقة المجرمين وخلايا القتل والخطف”.
وبحسب الشبكة، فإن ممثلي “قسد” أكدوا خلال اجتماعهم مع الوجهاء أن المظاهرة التي يتم التجهيز لها وصلت أنباؤها للجهات المعنية وهي تعمل على حلّ المشكلة، حيث اتفق الطرفان على مدة أقصاها شهر للعمل على “ضبط الأمن وإنهاء كل مظاهر الفلتان الأمني الحاصل والحدّ من الجرائم”، وفق تعبيرها.
الجدير بالذكر أن الاغتيالات التي تطال عناصر من “قسد” إضافةً إلى المدنيين، فضلاً عن عمليات الخطف والتصفية والتهريب تنتشر بشكلٍ كبير في مناطق سيطرة “قسد”، الأمر الذي دفع كثيرون بإطلاق اسم “مثلث برمودا” على منطقة الجزيرة شرقي دير الزور، بالتزامن مع عدم تدخل واضح من قبل “قسد” لإنهاء تلك المأساة، وفقاً لـ”نداء الفرات”.