نفذ متطوعون من الأهالي في مناطق مختلفة من ريف دمشق حملاتٍ خيرية لإعانة ذوي الدخل المحدود على تحمّل التزامات العيد، حيث أصبحت مرهقة جداً لهم في ظل غلاء الأسعار وعدم وجود مصادر دخل لكثير من الأهالي في المنطقة.
وبحسب مراسل “حلب اليوم”، فإنّ مئات المتطوعين في مناطق مختلفة بريف دمشق كثّفوا جهودهم بالتعاون مع تجّار ومغتربين لتقديم مساعدات غذائية وكسوة للعيد، وبعض الحلويات واحتياجات العيد الأخرى من سكاكر وموالح.
وأضاف مراسلنا أنّ الحملات التطوعية الأهلية في مختلف المناطق غطت احتياجات أولية لأكثر من خمسة آلاف أسرة، وكل ذلك دون أي دعم من حكومة النظام، التي لم تستطع حتى توفير الكهرباء والخدمات الأساسية للسكان في المنطقة، بحسب مصدر أهلي.
تجدر الإشارة إلى أنّ معظم المنظمات الإغاثية الدولية والسورية عزفت عن تنفيذ الحملات والمشاريع الإغاثية بعد سيطرة النظام على المنطقة، الأمر الذي زاد من معاناة آلاف الأسر التي كانت تستفيد من هذا الدعم، خصوصاً ذوي ضحايا النظام في المنطقة.