كشف المعارض السوري “رياض حجاب”، عن وجود عدة صراعات داخل عائلة الأسد، بالتزامن مع بروز الخلاف مع رامي مخلوف الأخير.
وأوضح “حجاب” أنه بالإضافة إلى الخلاف القائم بين أسماء الأخرس ورامي مخلوف، هناك صراع آخر في الكواليس بين أسماء وبين ماهر الأسد وزوجته منال جدعان، كما يدور في الخفاء صراع بين رجال الأعمال المحسوبين على آل الأسد، وآل مخلوف، وآل شاليش، ما يفسر إجراءات الاعتقال والحجر ومنع السفر.
وأضاف المعارض السوري، أن الخلاف القائم يعكس تفكك الدائرة الضيقة المحيطة ببشار الأسد، مشيراً إلى أن مقربين من النظام سبق أن عبروا له عن “امتعاضهم من سطوة آل مخلوف على بشار الأسد ودعمه لهم لوضع أيديهم على مفاصل الاقتصاد السوري برمته، وإخراجهم الجزء الأكبر من ثروتهم للخارج لحمايتها”.
ونوه إلى أن “رامي” هو مجرد واجهة لمجموعة من المتأثرين بالإجراءات الأخيرة، أبرزهم خال بشار الأسد محمد مخلوف وابنه الآخر حافظ، وقائد الحرس الجمهوري الأسبق اللواء عدنان مخلوف، وعدد من رجالات القصر الذين استحوذوا على الأجهزة الأمنية والعسكرية وعلى مفاصل الاقتصاد السوري لفترة طويلة.
وأشار إلى أن بشار الأسد “يزاود على تطبيق الدستور والقانون” ورامي مخلوف “يزاود على الفقراء”، وأضاف أن “كلاهما كاذب، ولو كانا صادقين لأعادا سيرياتيل إلى الشعب السوري، لأنها ملكية عامة للدولة وليست شركة خاصة بهما”.
جدير بالذكر، أن الخلاف بين رامي مخلوف ونظام الأسد تنامى في الآونة الأخيرة، حيث أصدر النظام قراراً بالحجز على أموال رامي مخلوف وزوجته وأبنائه المنقولة وغير المنقولة.