سجّلت “الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا” التابعة للنظام، أمس الثلاثاء، أكثر من 51 حالة انتحار، وذلك منذ مطلع العام الحالي وحتى العاشر من أيار الجاري، بينهم 36 ذكراً و 15 أنثى.
ونقلت صحيفة “تشرين” الموالية للنظام عن الطبيب “زاهر حجو” مدير الهيئة التابع للنظام، أن الانتحار شنقاً احتلّ المرتبة الأولى بـ 24 حالة، وأتى الانتحار بالطلق الناري في المرتبة الثانية بـ 10 حالات، في حين احتل السقوط من علوٍّ شاهق المرتبة الثالثة بـ ٨ حالات، إضافة لـ ٥ حالات توفوا نتيجة تناول السم.
وبحسب “حجو”، فإن النسبة الأعلى من حالات الانتحار تركزت في محافظة حلب بـ 9 حالات، ثم السويداء 7 حالات، ومثلها ريف دمشق، في حين سجلت العاصمة دمشق ومحافظتي حمص وحماة 6 حالات لكل منها، واللاذقية 5 حالات، وطرطوس 3 حالات.
وأشار “حجو” إلى أن عدد حالات الانتحار هذا العام يقترب من المعدل السنوي للعام الماضي الذي وصل إلى ١٢٤ حالة انتحار، معتبراً أن الضغوط الاقتصادية والأسباب العاطفية إضافة إلى الفشل في الدراسة أو العمل هي من أبرز أسباب حالات الانتحار.